vendredi 13 mars 2009

التوانسة، القرضاوي والحريّات

نلاحظو هل الايّامات انّو فمّا بعض الجهات وبعض الاصوات تنادي على فايسبوك وبعض المدونات وكلّ المنابر المتاحة بكلّ ما اوتيت من جهد للتعبئة ضدّ زيارة يوسف القرضاوي الى تونس ووصلت الامور حتّى للقيام بعريضة!

بالطبيعة كان جاء رجل دين مهما يكون متطرّف مالمهودة الصهاينة اللّي يجيو كلّ عام لتونس واللّي علي فكرة ليل ونهار يفتيو ويحرّضوا على القتل... راهو ما تكلّم عليهم حدّ بل بالعكس راهو برشة رحّبوا بيهم وهذاكا آش قاعد يصير سنويّا عند زيارتهم للغريبة في جربة وحلق الوادي بأسم الاعتدال والتعايش السلمي...!! لكن ما عليناش موش هذا موضوعنا!!!


المتأمّل في اشكون المفجوع من زيارة القرضاوي ويجنّدو في بعضهم... تلقى كونهم "نخبة" (كيما يحبّوا يسمّيوا ارواحهم) من العلمانيين التّوانسة يعني موش التّوانسة الكلّ!! على خاطر والحقّ يقال فمّا برشة توانسة (متدينين وغير متدينين) جلبت اهتمامهم الزّيارة هذي ويرحّبوا بقدوموا بغضّ النظر عن انهم يوافقوه او لا!! نزيدكم زيادة، القرضاوي جاء وشارك في حاجة عندها علاقة بالاسلام وهذي تعتبر حاجة عادية يعني لا فائدة في اثارة زوبعة في فنجان على خاطر لا جاء باش يحظر في مدولات مجلس النّواب ولا باش يعاون على وضع الخطط الاستراتيجي
ة متاع البلاد!

يقول القائل شنوّة المانع باش يجي القرضاوي؟والاّ خليني نقول باش يرفضو
ه وينددوا بقدومو؟! موش متطرّف لدرجة انّوا باش يشوّه صورة الاسلام كيما بعض الذّين ينصبون انفسهم "علماء" ويفتيو "بارضاع الكبير"؟؟! يعني ما يعجبش على خاطرما ينجّموش يعملو منّو صورة كاريكاتورية للدعوة لمهاجمة الاسلام؟؟! باش تقولولي نقد تونس لوجود مئات المعتقلين الإسلاميين داخل السجون التونسية عام 2002 وماحبّش يجي! اي هوّ اول واحد هاجم تونس والاّ نقدها وبدّل رايو و جاها؟!

حاجة اخرى، اشدّ النّاس تشهيرا ورفضا لزيارة القرضاوي هوما من اكثر الناس في البلاد يناديو ضدّ الاقصاء و التطرّف وحريّة المعتقد والحريّات بصفة عامّة... اي اما بربّي ها الرّفض هذا موش ضدّ حريات غيركم زعمة؟ ماهوش رفض للآخر واقصاء و...و...و...

انا نشوف انّوا فمّا تناقض كبير في الحكاية والاّ علينا وموش عليكم و حرّياتكم حريات وحريات غيركم لا؟!

الحكاية
نشوفها ساهلة: بكلّ بساطة الموقف هذا يورّي انّوا "النّخبة" اللّي تتكلّم باسم الشّعب اظهرت خوفها الشّديد على مشروعها وخطابها من ايّ فكر معارض ليها! و الاّ علاش هل التّجنيد الكلّ تقول الرّاجل جاي مش عارف آش باش يعمل! تي ماو ذراعك يا علاّف اللي عندو فكر وخطاب يطرحوا وهات اش عندك و خلي الشعب يختار!! علاش تحبّوا على تكميم الافواه والتعتيم والصوت الواحد والفكر الواحد و...و...و... تي ماناش نعانيو ونحاربو في هذا بجاه ربّي؟؟!؟

ملاحظة: في هذا السياق وانا نعمل في طلّة على تن ـ بلوقس بعد ما كتبت النصّ اللي منشور اعلاه، جلبت انتباهي تدوينة متاع خونا آدم الصّالحي (هنا) فيها وجهة نظر واقية للامور وخاصّة برشة تساؤلات في محلّها

3 commentaires:

  1. صديقي،
    نحن لا نرفض قدوم القرضاوي أو غيره الى بلادناـ فذلك يتنزل في اطار حقه الطبيعي في التنقل الحر
    وانما تحفظنا هو تلك الحفاة التي لقيها سيادته من طرف الأجهزة الرسمية التي لا تتوان في المقابل عن محاربة النخب التونسية والحساسيات العلمانية والتقدمية.

    RépondreSupprimer
  2. @ anonyme:

    J'ai effacé ton commentaire car t'es tout simplement mal éduqué pour venir insulter les gens en se voilant la face ;-) ok?

    RépondreSupprimer
  3. @ Sofien chourabi:

    ياسفيان انتوما ورّيتوا انّكم ضدّ حقّه الطبيعي في التّنقّل يعني ما تحبّوهش يجي جملة واحدة للبلاد (والكلام هذا ملموس في كلّ ما كتب وقيل في هذا السّياق) ماذابيكم لو تمّ اعلانوا شخص غير مرغوب فيه في تونس Persona non grata.

    وهواشكون قالك اوّل مرة يجي لتونس؟ كان المرة هذي جاء لحما ودما وما قابل حدّ من الشّعب، راهو كلّ جمعة قاعد يدخل لديار ببببببببببببببرشة توانسة من خلال برامجوا الاسبوعية وافكارو قاعدة توصل.

    اعمق من كونو القرضاوي جاء، يقول القائل شنوّة يزيد عالاخرين القرضاوي؟علاش هالخوف الكلّ منٌو؟

    القرضاوي عرف يدخل لقلوب العباد وعرف يخاطبهم ونجح حيث فشل الآخرون وهذاكا علاش انتوما خايفين منّوا

    امّا في مايخصّ الحفاوة اللّي لقاها، ماهيش حاجة جديدة في تونس حيث انّ كلّ الضيوف اللّي يجيو في بلادنا يلقاو الحفاوة وحسن الضيافة والاّ قلّي وفد اسرائيل ملقاش حفاوة كيف جاء في قمة المعلومات؟!

    في ما يخصّ محاربة السلطة للعلمانيين... فإنّي نقلّك انّها تحارب زادة في الاسلاميين وكلّ من يخالفها الرّأي يعني هذا ما ينجّمش يكون ذريعة لكلامك

    RépondreSupprimer