jeudi 29 janvier 2009

الرّأي والرّأي الآخر

التّدوينة الاخيرة ظاهر فيها شَنّعت الدّنيا ولحمت بين بعض الاخوة المدونين (اللي بالمناسبة نحترمهم ونحترم آراءهم) ولذلك بجاه ربّي يكون منكم العقل النّاس الكلّ راهو كان باش الحوار الحرّ يوصل لمواصلو بمجرّد اختلاف وجهات النّظر وتولّي تجريح في الاشخاص بلاش منّو...و نولّيو نعطيو في الذّرائع للجماعة البنفسجيين من عمّار وغيروا اللّي قام واحد منهم مْسِيكِنْ وجادت علينا قريحتوا واتحفتنا بحكاية اسلحة الدّمار الشّامل والارهاب (هنا)...

الفضاء التّدويني هو عبارة على مجتمع مصغّر فيه الباهي والخايب, اللّي تتفق معاه واللّي تختلف معاه وكلّ حدّ حرّ في اللّي يكتبوا والاّ في قناعاتو الشخصية مادامت ما تضرّش غيروا: " تنتهي حرّيتك عندما تبدأ حريّة غيرك..." والنقطة هاذي مهمة برشة في نظري لكن للاسف فمّا مدونين ناسينها قال شنوة حرية...!!!! وهنا ربّي يسامح بعض الاخوة وهم قلة قليلة (خاصة اللي يمثلو تيّار الاسلاموفوبيا) واللّي للاسف قال شنوة يمارسو في حقهم في حرية التعبير (اللّي على فكرة مانعينهم منوا في حياتهم اليومية في تونس) يولّيو داخلينها فركة وعود حطب و يقدحوا في الاخضر واليابس و يجي يقلّك بعد والله نعانيو مالبهامة (حاشاكم) والتّطرّف وغيروا وغيروا!!! وهكّا يكونوا هوما اوّل من قاعد يشجّع على ذلك بالخطاب الاستفزازي ويطيحوا بدورهم في التطرّف من الجهة المقابلة!!!!


ولذلك كلمة للناس الكلّ: يبارك فيكم شوية احترام متبادل ويزّيونا من النقاشات البيزنطية اللّي ما تفيد في شيء وتشغل عن معاني الامور وتلهي بسفاسفها وتزيد تذكي الخلافات اللّي نكونو احنا الكلّ اول ضحاياها على كلّ المستويات (من تمادي السلطة في مصّان دمّ الشعب الى غيرذلك)...

تحيين: بعد ما كمّلت كتبت التدوينة ونشرتها, لفتت نظري تدوينة قيمة لخونا ميادين (هنا) تتناول مسألة الاعوان العرضيين لمؤسسة الاذاعة والتلفزة واللّي هو موضوع مهمّ وينجّم يمسّ اي واحد منّا في يوم من الايّام في تونس! هاي المواضيع والمعارك اللّي لازمنا ننخرطوا فيها بعيد عن السّجالات الفارغة والنقاشات البيزنطيّة اللّي ما تفيد في شيء! بربّي قولولي هكّا والاّ لا؟؟؟؟! ا

2 commentaires:

  1. اهلا

    يحدث احيانا ان يفرض السياق و الاطار ان نتبادل النقد .. و ننقد افكار و معتقدات بعضنا ..لا مانع من ذلك .. لكن .. كيما يقول جاك برال

    il y a la manièere

    اما نتصوّر انّو اهم حاجة احنا مطالبين بيها توّ هي اثارة مسألة الحريات

    RépondreSupprimer
  2. يرحم فمّك!!!! متفق معاك 100 في ال100

    RépondreSupprimer