jeudi 20 mars 2008

عيد الإستقلال وماأدراك




في ها النّهار السّعيد الفظيل اللّي تزامن فيه حلول المولد المبارك وعيد الإستقلال، نبرهنوا أحنا التّوانسا كيف العادة والعوايد على الحسّ المدني والوعي الكبير اللّي ماشاللّه علينا نتمتّعوا بيهم!

اختلطت الأمور وكثرت الأعياد واللّه لا تقطعلنا عادة أما الغريب والمؤسف في الحكاية الكلّ هو إلّي أحنا مانا لاهين كان بسفاسف الأمور و ناسين
معانيها!
السّاعة البارح الّي تجي تحكي معاه و
تقلّوا عيد الإستقلال يتفاجئ ويقلّك عجب، وقتاش
ياخي هو و برشة شباب مايعرفوا تاريخوا كان على باكوات المارس انتار؟! برشة اخوة العصيدة والجري وراء الزقوقو وما تابع نسّاوهم في كلّ شيء ! حتى في وقتاش استقلّت البلاد أمّا لو كان عيد الحبّ ولا شنوّة راهم يحظّرولوا قبل بمدّة على غرار متابعة اسعار الزّقوقوا في الأسواق العالمّية! مولد نّبيّنا محمّد صلّى اللّه عليه وسلّم على راسنا وعنينا أمّا يا حبذا لوكان نردّوه مناسبة للغذاء الرّوحي موش لحاجات هيّ ابعد ما يكون على تعاليم الدّين الإسلامي الحنيف!
بلادنا عندها اليوم 52 سنة مستقلّة و هذا ما جاش بلاش جابوه تضحيات الرّجال و دماء
الشّهداء ومن مسؤوليّتنا اليوم باش نعملوا كلّ ما يمكن باش نحافظوا عليه و نزيدوا نطوّروا تونسنا العزيزة بالجدّ و الكدّ والدّفاع عليها وموش ببيعان الجزر و بالقوادة والتصفيق والشعارات اللّي تضحّك وتعليق التّصاور إللّي ما تنجّم تكون كان اهدار للمال العام وللسيادة الوطنيّة!

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire